ثمل البحر من دماء الأفا رقة ثمل البحر من دماء الأفا رقة

 ثمل البحر من دماء الأفا رقة

 



دهبنا الأسود فقد قيمته فأصبح ثمنه بخسا و سخيفا
فإرتمي في البحر عالما أن لا أمل يرجي في محيطه .
ثمل البحر من دماء الأفارقة 20 الف غريق في أقل
من 10 سنين . بلدانهم أكبر شساعة و محتوي أراضيهم
يتحدي مخزون وثمن أي بضاعة . تحرروا منذ أجيال من
المستعمرين فسقطوا في قبضة المدمرين فغادروا الي
المجهول . بعضهم يموت عطشا و جوعافي الصحراء الإفريقية
و أخرون علي حدود بلدانها ,و كم من فتاة أغتصبت
علي أسلاك الحدود لتصل الي البحر وقد أصبح لها مولود
و ما تبقي من المغادرين يبتلعهم البحر في صمت رهيب
قانون أرخميدس لم يأخد إعتبارا بالأجسام السوداء ,
فلا قوة تعارض جسمهم و تمنعه من النزول الي الأسفل
بل العكس قاع المحيط يعج بأجسادهم.
سفن أشباح أو سفن غير مرئية أو هاكدا أرادوها فقط أصوات
إغاثة تملأ أمواج الراديو والإتصالات .
المنظمة الدولية للهجرة تأسف لعدم الإستجابة لندائات
"Alarm Phone " و "Caminando Fronteras"
التي تطلب النجدة الصادرة عن "السفن الأشباح"في عشرات
الحالات المماثلة التي سجلتها الوكالات الإنسانية و كان الموت غرقا هو مصير الركاب.

وفقط للتنبيه المدافعين عن المساواة, إذا
كنت من بلد مرتفع الدخل ، فسيتم بذل الجهود لتحديد مكان
جسدك والتعرف عليه في حالة غرقه الأمر ليس كذلك
إذا كنت مهاجرا في البحر الأبيض المتوسط ​​".كل عام ، المزيد من
العائلات تجد نفسها في حالة من عدم اليقين ، ولا تعرف ما إذا كان
أحد أفرادها ميتًا أم على قيد الحياة

moroccoSurfer

passager sans bagage, tout en mémoire,rien sur l'agenda

Enregistrer un commentaire

Plus récente Plus ancienne